الخميس، 16 ديسمبر 2010

زوجته عندما قرأت الدفتر لم ترفع بصرها له منذ 3 أشهر‎



تعبت يدي من كثر ماقدم الساعه
ودي تجي قبل الوعد يامنى الروح
كم مرة اخرت انا ساعتي
ساعه
اكذب عليك لا انت
نويت تروح
....................................................

زوجته عندما قرأت الدفتر لم ترفع بصرها له منذ 3 أشهر‎


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..







بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة ..

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل الذي لا يحمد على مكروه سواه ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ

فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..

تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال ..

وسأعود إن شاء الله .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..

وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..

ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..

فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

تمت العملية ونجحت ... والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..

نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا ..

هو

هو المتبرع ..!! وما الرجل ىالعربي إلا تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص..

كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه ..

فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..

يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..

وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..

كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..

أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..

اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..

عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال ..

لكن .. هي حقيقة لا خيال



يمه حبيت لي بدوي .. وعاداته تهدّ جبــال


يمه حبيت لي بدوي .. وعاداته تهدّ جبــال

أبي أحكي حكاية (قلب) .. كتم عشقه وهو مذبوح
بغى يداري حكاية حب .. حزينة .. وسرّها مفضوح
حكاية .. كلها آهات .. اسطّرها بـ سبع أوراق
وجملة تعزف أوتاري ..
( عساني اتقن التصوير )

أنا ياللي تسمعوني .. عشقت فلان ابن فلان
وهو مسكنه بعيوني وانا يَمه [عشر أوطان]
وقال لي يابنت الاجواد ॥ أبيك أم لعيالي
أنا أحبك وحبي جادّ ॥ ومابي غيرك حلالي
طويت "الصفحة الأولى" .. وبدى مشوار أحلامي
قضينا ليلي بطوله .. أنا والشوق واقلامي
كتبت بثاني صفحاتي .. (حبيبي جاي يخطبني)
وكلّمني حبيب الروح .. يقول اهلي على علمٍ
وقالوا شف متى بنروح ؟ لاجل ما تصحى من حلمٍ
سألته .. علامهم أهلك .. ينادوني حلم وأوهام
وهُم يدرون بي عقلك .. وباقي الناس تحت لقدام
واثاري .. مايواطوني .. لأني من [حضر نجدي]
ولا ودهم يعرفوني .. ويبون له من بنات البدو
حنا حضر .. وهذا بدوي .. وعاداته تهدّ جبال
وشرع الله لو نحتوي .. مانلقى لرفضهم مجال
وقالت أمه ياوليدي .. أنا بارضيك واخطبها
تعال وياي خذ بيدي .. وجات وكنّه غاصبها
وبدت أحداث ماانساها .. بثالث صفحة من عمري
طويت ايام ذكراها .. وحرقني نارها بجمري
وجات أمه تّبسم لي .. وداخل صدرها أحقاد
وقالت بالحياة من لي .. سوى (فلانٍ) أعز لأولاد
وأمي تساير الذبّات .. [وتلميح وطعن وجروح]
وأخته استرسلت كلمات .. وخلّت ذلّنا مسموح
وآخرها تقول الأم .. "انا جيتك غصب عنّي"
أنااشهد .. ما فقلبها دم .. وجاية تنتقم مني
وأمي طبعها تصبر .. وبالآخر تعلّي الصوت
واهانتنا بدت تكبر .. وعالسلام فات الفوت
وصاحت أمي من حرقة .. ترى بنتي ّ أدب وجمالّّ
مهي بين الشباب علكة .. خلوقة وظفرها ماانطال
واذا كنتوا عيال بدو .. وما تبغون البنيّة
ترانا من شرف وأصول .. وروحتكم بلا جية
ومشوا .. ودمعتي تجري .. شهدت الموت على قبري
وهو مسكين مايدري .. شاللي صار من بدري
وكلّمته .. وعلّمته .. وطاح الكاس من يدّه
يصارخ : لااااااااااا وهو يبكي

وسمعت الآآآآهـ في صمته .. واثاري الآه كلماته
حياته بي غصن وردة .. ومن دوني نهاياته

أنا عانيت وهو عانى .. ورابع صفحة معانا
كل الألم سطّرته فيها .. ولا كلمة تحلّيها
كتبت في أول الصفحة .. (بداية) عن نهايتنا
وانا بنص السطر .. ربعه .. جانا الدمع عانقنا
وكلّمني عقب يومين .. وحلف لي لو تمر سنين
أنا بعدي على وعدي .. أبيـــــــك لو كلهم ضدي
وعشت الحلم من ثاني .. وجا كابوس صحّاني
تقول أمي : جاك عريس .. ومالك للرفض حيلة
وبعد الفحص والتشخيص .. طلع مزيون ومن عيلة
قلت : يمه ترى مابي .. عريس مجهول مااعرفه
وحتى ان زادوا خطّابي .. شوفيلك بينهم صرفة
وقالت أمي يابنتي .. أنا ادري وش سبب رفضك
يجوز [حبيتي أو همتي] .. وذاك فلان قضى بختك
ولا تظنين بأفعالك .. بوافق لو رجع يخطب


(يمين الله ماطالك .. وانا حافظ حياتي الرب)

بكيت .. مابيه أو غيره .. ولا شرّه ولا خيره
أنا يمه أبي الوحدة .. ورضاكي ياأهم وحدة
وطوينا صفحة العرسان .. وخامس صفحة تبدا الآن
رسل لي في مسج خلّي .. عيوني وقلبي وكلّي
تراني سجين أحزاني .. ودمعي أحرق أوجاني


أبيـــك يمي وبدمّي .. تزيحي بكلمةٍ همّي
أحبك .. ودي أسمعها .. وأبد مابي أودّعها
ودق جوالي وصديت .. ثواني وعقبها ردّيت
وقال ألووو .. بكى صوتي .. "وشهقت الموت قبل الصوت"
شهد ويّاي على موتي .. وكلّمني بصمت وسكوت

وقال أرجــــــــــوكٍ لا تبكين .. أنا مااستاهل الدمعات..!
وعدتك في الهوى وعدين .. وفيت الحب بلا جمعات
ولكن ربّك العالِم .. على اصراري مانيب نادم
ومحد بيلبسك الخاتم .. سواي .. ومع أمي بتفاهم


وجا باكر وكلّمني .. وخيبة جديدة تصدمني
يقول أمي اغضبت مني .. ومن هالبيت طِردتني
ومرّت أيااااااام وشهور .. وأملنا باللقا يركد
جناح الحب (غدا مكسور) .. وكلٍّ للأمل يفقد
وبالآخر تقول أمه::. [على جثماني تاخذها]
رضاي عليك ماتشمّه .. لو إنك باقي تطلبها
وقال يمّه .. انا مابي في هالدنيا سوى فلانة
أعيش العمر عزّابي .. ولا أظلم معي انسانة
أنا قلبــي نطق بيها .. وأحلامي تناديها
أجل وشلون باتزوج .. جسد .. والروح بيديها.. ؟
وعلمني بكل تفصيل ॥ مسيرة حبٍ أصيل
وهذاني أطوي الصفحة .. بسادسها بديت أصحى

صحيت اليوم من حلمٍ .. لدنيا عدلها ظلمٍ
قبل أيام أمل راكد .. واشوفه اليوم غدا بائد
وقلت .. دام إني أحبه .. باضحّي من أجل حبه
ويومه [يتصل فيني] .. يقول إنه يبي يجيني
وهو باقي على عهده .. يبي باكر يجي وحده
بدون أمه بدون أهله .. يظن المسألة سهلة
يظن أهلي كذا يرضون ॥ وهم بيقولون ذا مجنون ؟؟
على باله ! دام امّه على جيته بتمانع
عقب خطبتنا رح تسكت .. وبتكون فأمر واقع
وعاتبته على فكرة .. بيندمها مدى عمره
تبي تخسر رضى أمك ! لجل حضني أنا يضمك ..!
زواجٍ في شرع ربك .. وشوله الخفية والأسرار
اذا مو أمك بجنبك .. ترى مابي زواج العار
ولو عند الملا إشهار ॥ علم أمك علوم إكبار

عجّب..!! من جفا ردّي .. ومن هجماتي وصدي

وقال والله مو بيدّي .. هذي أعراف وذا حظّي

سنة واحنا بهالمشوار .. (زعل وعناد جد واصرار)
وكل أهلي علي حصار .. وعقلي من هواكي طار

وهذي آخر حلولي .. دخيلك لاتصديها

باجربها وعقب قولي .. علي مجنون وعدّيها
بكيت وقلت يا خلي .. دخيل الله تنساني
"ماراح في يوم توصل لي" .. لأن الحظ عاداني
وابد لاتقول أنا آسف .. عطيتِك كم وعد زايف
ترى وفيتني وكفّيت .. ولا ثغرة أبد خلّيت
ولكن .. ماهو بيدينا .. وانا وياك مااخطينا
خطانا .. هو أمل مذبوح .. كِبر فوق الجبال سفوح
وهوى ذاك الأمل والحين .. بدى عقلي يفكّر زين
خلاص ارحل وخلّ أمك .. تجيب عروس وتضمّك
أبيك تروح تخطبها .. عروس الكل يطلبها
تعجبك وانت تعجبها .. وامك تودها وتحبها ..
قال : وش تقولين .. مابي غيرك .. انا.....
قلت .. تكفى لاتقاطعني .. وبس هالمرة طاوعني
سألتك .. [بربي وربك] .. اذا بعدك على حبك

ابي باكر يجي ردّك .. وقرار امك يكون عندك

ولاتحسب عنك اتخليت .. انا لجلك .. بك انت ضحيت
يقولوا التضحية في الحب .. بكرامة .. مبدأ .. وحتى فلوس
وانا تضحيتي "كانت قلب" .. دفنته وجيت فوقه ادوس
أمانة لاتكلمني .. سوى يومك تودعني ..
ابيك باكر او عقبه .. تسمّعني خبر خطبة
وانا حلّفتك بحبي .. واي نقاش .. ابد مابي
وودعته فمان الله .. وصدري يحترق بالآآآهـ
بكيت وشكيت احزاني .. ودمع القلب واساني

واقول مدري وش سويت.. ؟ كذا صح ؟ ولا اخطيت.. ؟

انا صارحته عن حالٍ .. مصيرٍ بيننا محتوم
ولا استسلمت لآمالٍ .. وخليته يعيش محروم
ومر اليوم وثاني يوم .. ولا كلمني بالمرة
وحبي له غدا مظلوم .. مثل مسجون في جرّة

(وذي صفحة رقم سبعة .. بها صفعة ورا صفعة)

بأولها انتهى عمري .. وآخرها انحفر قبري
وكلمني حبيب الروح .. بصوتٍ خافتٍ مجروح
وقال انتي طلبتيني .. نخلّي حلمنا ذكرى
بحبي لك حلفتيني .. ورح اخطب بعد بكرة
بنت خالي او بنت العم .. ولابي ميولٍ محدد
ولكن كان رأي الأم .. لبنت أخوها تتودد
صحت وبكيت ( ألف مبروك ) .. عساك مستانس يا خلّي ..؟
وردّ علي بصوت مربوك .. سؤالك ذا موجه لي ؟؟
سألتيني ان كنت مبسوط .. وتدريني بها مغصوب
ودونك الفرحة يتيمة .. حياتي عقبك عديمة
وقلت أرجوووك قول مبسوط .. لجل ارتاح واتطمن
وقال بكذبةٍ وصمود .. انا مالفرحة باتجنن
ونزلت دمعة من عيني .. وجسمي يرتجف حرقة
وبدت بسماتي تجفيني .. وعيشتنا غدت ضنكا
وقلت بنغمة المكسور .. عساك تتهنى بحياتك
وحتى لو كنت مجبور .. اعتبرني من ذكرياتك
بكى .. [تكفـــــــــين] لا تقولي .. بإنك ذكرى فـ حياتي
تظلّي يمّي وحولي .. وحبّك "ينبض بذاتي"
وكلما تهزّني الأشواق .. رح اوقف عند باب بيتك ؟؟
واصيح بكل صمت مشتاااااق .. واهنيك في يوم عيدك
لعلّي لو وقفت هناك .. المح طيفك المحسون