الأحد، 16 مايو 2010

نصائح حول الترقية الى وندوز 7 ..//?//..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
نصائح حول الترقية الى وندوز 7 ..
طرحت شركة «مايكروسوفت» نظام التشغيل الجديد «ويندوز7».
في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ، الذي يسهل استخدام الكومبيوتر الشخصي بشكل كبير، ويقدم العديد من المزايا الجديدة، ويطور مزايا موجودة في الإصدارات السابقة .
إن كنت تستخدم نظام التشغيل «ويندوز إكس بي» أو «فيستا»، فإلى أي إصدار يجب الترقية، وما العقبات الموجودة أمامك؟ الجواب يكمن في أنه يجب التمييز بين نوعين من الترقية؛ الأولى هي الترقية من نظام «ويندوز» سابق إلى «ويندوز7»، والثانية هي الترقية من إصدار معين لـ«ويندوز7» إلى إصدار آخر له .
يتحدث مدير تسويق نظام التشغيل «ويندوز» شريف مرسي في شركة «مايكروسوفت العربية» في السعودية حول آليتي الترقية .
في البداية ، النظام الجديد يستحق الترقية ، حيث إنه أكثر استقرارا وأمنا مما سبق . وطرحت الشركة النظام في إصداراته المختلفة على القرص نفسه ،
و يمكن ترقية نظام «ويندوز7» من إصدار إلى آخر بتغيير رقم التسجيل فقط، حيث سيفعل النظام مزايا الإصدار الجديد فورا. هذا، ويحتوي كل إصدار على جميع مزايا الإصدار الأقل منه، أي إن الترقية ستكون تراكمية، على خلاف إصدارات النظم السابقة التي كان يجب فيها التضحية ببعض المزايا لكسب مزايا جديدة.
* الترقية من نظام سابق
* وقال شريف مرسي إنه يمكن لمستخدمي نظام التشغيل «ويندوز إكس بي» و«فيستا» الترقية بأمان إلى نظام التشغيل «ويندوز7»، وذلك عن طريق حفظ نسخ احتياطية من ملفاتهم باستخدام برنامج مجاني سهل الاستخدام اسمه «ويندوز إيزي ترانسفير» Windows Easy Transfer يمكن تحميله من موقع الشركة على الإنترنت، يسمح بحفظ ملفات وصور المستخدم وخيارات النظام التي يفضلها والبرامج على وحدات «يو إس بي» محمولة، أو على الشبكة، أو على الأقراص الليزرية، أو على الأقراص الصلبة المحمولة. وبعد انتهاء هذه العملية، يمكن للمستخدم تثبيت الإصدار المفضل من نظام التشغيل «ويندوز7» وكأنه نظام جديد، ومن ثم استرجاع الملفات والخصائص والبرامج من النسخة الاحتياطية بسهولة بالغة. ولا توجد أية مشكلات عند الترقية من نظام يعمل بلغة ما إلى لغة أخرى، حيث إن ترقية النظام ستتم عن طريق تثبيت النظام الجديد كاملا.
وتقدم الشركة حلولا مختلفة للشركات التي تستخدم عشرات ومئات الأجهزة، حيث لن يكون مشرف النظام مضطرا إلى تثبيت النظام أو ترقيته على كل جهاز، بل يمكن عمل ذلك بشكل آلي، وعبر الشبكة، أي إن جميع الأجهزة ستعمل في آن واحد، عن طريق تثبيت ملفات النظام عبر الشبكة، وذلك باستخدام أدوات «ديبلويمنت تولكيت»Deployment Toolkit، وهي لا تتطلب أي تدخل من المشرف على كل كومبيوتر متصل بالشبكة. وأضاف أن نظام التشغيل «ويندوز7» يحتوي على ميزة تسمح له بتشغيل البرامج في بيئة «إكس بي» أو «فيستا»، الأمر الذي يجعل توافق البرامج مع النظام غير مسبوق، وبالتالي، فإن عملية الترقية إلى النظام الجديد لن تعني خسارة بعض البرامج القديمة المهمة للمستخدم. هذا، وتقدم الشركة في السعودية دعما فنيا لأي مشكلة قد تحدث أثناء عملية ترقية النظام أو الإصدار لجميع من اشترى نسخا أصلية من نظام التشغيل الجديد (عبر رقم مجاني)، حتى لو كان نظام التشغيل السابق غير مرخص من الشركة، ذلك أن المنتج الجديد مرخص. وترى «مايكروسوفت» أن النظام الجديد يسهل المهمات اليومية، ويسمح باستخدام مزايا جديدة لم تكن ممكنة في السابق، وهو مرن ويعمل بالطريقة التي تناسب أسلوب عمل المستخدم (مثل التحكم بأسلوب التنبيه، وتوقيت ومكان حفظ النسخ الاحتياطية للملفات).
وإن اشتريت كومبيوترا جديدا من شركات تصنيع الكومبيوترات بعد تاريخ 25 يونيو (حزيران) 2009 يستخدم نظام التشغيل «ويندوز فيستا هوم بريميوم» أو «فيستا بيزنز» أو «فيستا ألتيميت»، يجب أن يكون البائع قد قدم إليك رمزا خاصا يسمح بترقية النظام إلى «ويندوز7»، ويجب التسجيل في موقع https://windows7upgradeoption.com/Landing.aspx للبدء بعملية الترقية.
* ترقية إصدارات «ويندوز7»
* وإن كان لديك نظام «ويندوز7» من إصدار معين، وتريد الترقية إلى إصدار أكثر تطورا، يمكنك عمل ذلك باستخدام ميزة «ترقية ويندوز في أي وقت»Windows Anytime Upgrade التي تفعل مزايا الإصدار الذي تريده فورا، وذلك بعد كتابة الرقم التسلسلي الأمني الخاص بالإصدار الذي تريده، حيث يمكن الحصول على هذه الأرقام لقاء مبالغ أقل بكثير من شراء الإصدار المرغوب جديدا. ويمكنك شراء هذه الأرقام إما من المتاجر التي تبيع نظام التشغيل، أو من متجر «مايكروسوفت» على الإنترنت. ولن يمسح النظام ملفات المستخدم، ولن يكون مضطرا إلى إعادة تثبيت برامجه، حيث إن هذه الميزة ستفعل مزايا إضافية في النظام، ولن تمسح الإصدار السابق.
وإن أردت معرفة إن كان كومبيوترك يستطيع تشغيل نظام «ويندوز7»، تقول قاعدة بسيطة إنه إن كان جهازك يستطيع تشغيل نظام «فيستا»، فإنه سيشغل نظام «ويندوز7». ويمكنك التأكد أكثر عن طريق الذهاب إلى موقع http://www.microsoft.com/windows/windows-7/get/upgrade-advisor.aspx لفحص إن كومبيوترك متوافقا مع النظام الجديد.
* اختيار الإصدار المناسب
* وإن كنت لا تعرف الإصدار الأفضل لك من نظام «ويندوز7»، فإننا ننصح بعدم شراء إصدار «ويندوز7 إنتربرايز» للأفراد، وذلك لأنه يستهدف الشركات الضخمة. ويناسب إصدار «ويندوز7 ستارتر» من يريد تصفح الإنترنت واستخدام البرامج البسيطة فقط، ولكنه لا يحتوي على كثير من الوظائف التي يطلبها مستخدمو الكومبيوتر الدائمون. وإن كان استخدامك شخصيا وتريد جهازا يقدم غالبية الوظائف اليومية، فإن نظام «هوم بريميوم» هو الأنسب (يمكنك دائما ترقية النظام إلى إصدار أفضل إن أردت المزيد من المزايا).
ولن تحصل في إصدار «ستارتر» على المزايا التي تعتبر من الكماليات، مثل معاينة صور مصغرة متحركة للنوافذ المصغرة في شريط المهام، أو المؤثرات البصرية لميزة «إيرو» Aero، أو تحريك النافذة إلى اليمين واليسار لتصغيرها، أو تصغير النوافذ لمشاهدة سطح المكتب بسرعة، أو التفاعل مع النظام عن طريق لمس الشاشة (باستخدام الشاشات التي تدعم اللمس، حيث إن غالبية الشاشات لا تدعم هذه الميزة)، ولا يمكنك استخدام أكثر من شاشة في آن واحد، أو مشاركة الإنترنت مع أجهزة أخرى عبر النظام، أو التنقل بين الحسابات من دون الخروج من النظام Log off، أو إيجاد مجموعة للشبكة (يمكنك الالتحاق بالمجموعات المتصلة بالجهاز، ولكن لا يمكنك إيجاد واحدة خاصة بك). ويمكن ملاحظة أن هذه المزايا لطيفة وجميلة، ولكنها ليست أساسية للعمل. ويسمح إصدار «ويندوز7 ألتيميت» بتغيير واجهة التفاعل بين عدة لغات، وتشغيل النظام من ملف قرص صلب افتراضي VHD، بالإضافة إلى تشفيره جميع المعلومات الموجودة في القرص الصلب ووحدات الذاكرة المحمولة عبر تقنية «بيتلوكر» BitLocker.
وإن كنت تريد شراء أو ترقية نظام التشغيل، فإننا ننصح بالحصول على النظام والإصدار الذي تريده، ولكن بتقنية 64 بت، حيث إن جميع الإصدارات متوفرة في تقنية 32 بت و64 بت. الفرق بين التقنيتين المذكورتين أن تقنية 32 بت لا تستطيع التعامل مع ذاكرة في الكومبيوتر يبلغ حجمها 4 غيغابايت أو أكثر، بل ستترك جزءا من الذاكرة من دون أن تستفيد منه على الإطلاق. ويحتسب النظام حجم الذاكرة العشوائية RAM وحجم ذاكرة بطاقة الرسومات في هذه المعادلة. وشراء إصدار 64 بت هو استثمار للمستقبل، حيث سيكون بإمكانك إضافة كميات كبيرة من الذاكرة من دون الدخول في دوامة حفظ نسخ احتياطية من ملفاتك وتثبيت النظام نفسه ولكن بتقنية 64 بت.
ويمكن التعرف على مزايا «ويندوز7» بالعودة إلى موضوع: «(مايكروسوفت).. الإصدار شبه النهائي من نظام التشغيل الجديد (ويندوز7)»، المنشور في ملحق تقنية المعلومات في عدد «الشرق الأوسط» 11123 في 12 مايو (أيار) 2009، بواسطة الرابط الإلكتروني:

http://www.aawsat.com/details.asp?section=13&issueno=11123&article=51880 1&search= ويندوز &state=true

عـنـ/~.>
وكاد - الشرق الاوسط





المصـــــــــــــدر



http://www.mbc80.com/vb/showthread.php?t=5467

ليست هناك تعليقات: